رائدات - هل سبق وأن تساءلتِ عن سرّ نقاوة وشباب بشرة المرأة السويديّة؟ لا شكّ في أنّها تتمتّع بجمالٍ أوروبيّ بامتياز يرتكز على بشرة بيضاء، عيون ملوّنة وشعرٍ أشقر فاتح، لكن تبقى بشرتها المشرقة والخالية من الشوائب أكثر ما يميّزها عن باقي النساء الأوروبيّات.
ندخل اليوم إلى عالم المرأة السويديّة، لنكتشف سويّاً أسرارها الجماليّة وكيف تحافظ على نضارة بشرتها.
- حمّام الساونا: تقليد قديم يحظى بشهرةٍ واسعة في السويد ويحفّز على التعرّق. يرتكز هذا الحمّام على الهواء الساخن والجافّ، مما يساعد على تخليص الجسم من السموم وإعطاء بشرة ناعمة مثل الأطفال.
- نظام غذائيّ متوازن: تتناول المرأة السويديّة الأطعمة الغنيّة بمعظمها بالألياف، المعادن والأوميغا 3 مثل السمك والتي تحمي بشرتها من علامات الشيخوخة. كما أنّها تعطي أهميّة كبيرة للخضروات التي تحتوي على عددٍ وفير من الفيتامينات بما في ذلك فيتامين A وC، والموادّ المضادّة للأكسدة.
- مستحضرات العناية بالبشرة: تلجأ المرأة السويديّة إلى المستحضرات التي ترتكز بشكلٍ أساسيّ على فاكهة توت العلّيق. هي غنيّة بالموادّ المضادّة للأكسدة التي تحدّ من ظهور التجاعيد. بالإضافة إلى الأوميغا 3 الذي يعزّز من إنتاج الكولاجين في البشرة، يحارب الالتهابات والبكتيريا ويمنع من ظهور حبّ الشباب.
- قناع الكركم: وصفة طبيعيّة تعود بمنافع كثيرة على البشرة. تجدّد خلايا البشرة، تحفّز إنتاج الكولاجين وتخلّصكِ من التجاعيد. يحتوي هذا القناع على 4 مكوّنات أساسيّة تمزجها سويّاً، وهي: ملعقة صغيرة من العسل، زيت جوز الهند، الحليب ومن بودرة الكركم. ثمّ تضع هذا الخليط على وجهها لمدة 15 دقيقة وتغسله بالماء البارد.
- المياه المعدنيّة النقيّة: تعمد المرأة السويديّة على غسل وجهها بالماء المعدنيّة الباردة جدّاً، وذلك للحصول على بشرةٍ مشدودة وللتخلّص من الإنتفاخ تحت العين.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد.
في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً!
أسرار جمال المرأة السويدية
من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد.
في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً! 
