رائدات - كان باحثون قاسوا "لزوجة" قشر الموز، وقدرة شرائح لحم الخنزير على وقف نزيف الأنف، وردود فعل حيوان الرنة تجاه آدميين يتنكرون في أزياء تشبه الدب القطبي، من بين الفائزين بجائزة "نوبل آي.جي" السنوية للإنجازات العلمية "الهزلية".
وتمنح الجوائز التي تهدف للترفيه والتشجيع على البحث العلمي والابتكار على مستوى العالم مجلة "أنالس أوف إمبروبابل ريسيرتش" المتخصصة في الأبحاث العلمية "المضحكة" وتقدم كنظير "غريب" لجوائز نوبل الأصلية التي تعلن في أكتوبر.
ومن بين الجوائز العشر، تخصص المجلة 4 لباحثين يبدون اهتماماً "غريباً" بالأطعمة.
وعلى سبيل المثال، فاز فريق من الباحثين اليابانيين بالجائزة تقديراً لنجاحهم في تفصيل مخاطر المرور على قشرة موز في بحث بعنوان "معامل الاحتكاك تحت قشرة الموز".
وفازت فرق أخرى بجوائز عن كيفية استخدام فضلات الأطفال الرضع في إنتاج نقانق مخمرة وكيفية حشو شرائح لحم الخنزير في الأنف لوقف نزيف حاد.
وذهبت جوائز أخرى هذا العام لباحثين تمكنوا من قياس الألم النسبي الذي يعانيه المرء عند النظر إلى لوحة "قبيحة"، وآخرين درسوا احتمال أن يؤدي اقتناء قط إلى تعريض صاحبه لمخاطر عقلية، وأيضاً احتمال تعرض الأشخاص المعتادين على السهر لدرجة من الاضطراب العقلي.
وقدم فائزون سابقون بجوائز نوبل الحقيقة الجوائز "الساخرة" لأصحابها في حفل أقيم في جامعة هارفارد بمدينة كمبريدج في ولاية ماساتشوستس الأميركية الخميس.
وشمل الحفل عرض أوبرا قصير من 3 فصول لأناس توقفوا عن تناول الطعام نهائياً واعتمدوا في غذائهم على الحبوب الدوائية فقط في فكرة مستوحاة من برنامج قاس لتخفيف الوزن لراي كورزويل مدير الهندسة بشركة غوغل.
وأبدى مدير تحرير المجلة وصاحب فكرة الجوائز ماك ابراهامز إعجابه بدراسة لفريق باحثين ألمان ونرويجيين اختبروا ردود أفعال حيوانات الرنة، وهي من الأيائل، عندما ترى آدميين في هيئة الدببة القطبية.
وقال ابراهامز "لم أر في حياتي شخصاً يتنكر في هيئة دب قطبي ليخيف حيوان الرنة".
ومن بين الفائزين باحثون من جمهورية التشيك وألمانيا وزامبيا توصلوا إلى أن الكلاب تفضل محاذاة أجسامها مع خطوط المجال المغناطيسي الشمالي-الجنوبي للأرض حين تقوم بقضاء حاجتها.
وفاز باحثون من معهد الإحصاءات الوطني التابع للحكومة الإيطالية لدراستهم عن كيفية دعم الاقتصاد بإيرادات من الدعارة والاتجار في المخدرات والتهريب وغيرها من الجرائم.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
إشراك المرأة في عملية التنمية جنباً إلى جنب مع الرجل ، وذلك من خلال توعية المرأة بأهمية دورها في المجتمع مع إتاحة كافة الفرص لتأهيلها لأداء هذا الدور ، وتكون عضواً منتجاً في مجتمعها .