رائدات / بندر فهد المطيري - أكدت رئيسة مركز تنمية المجتمع بالزهراء التابع لإدارة تنمية المجتمع بوزارة الشؤون الاجتماعية، نوال العجمي في تصريح خاص على هامش ملتقى الاسرة التوعوي والذي أقيم مؤخرا تحت رعاية مركز تنمية المجتمع بالزهراء بالتعاون مع جمعية الزهراء التعاونية، ان الملتقى التوعوي للأسرة هو من ضمن الخطة التشغيلية الموضوعة لأنشطة وفعاليات المركز حيث تحتفل مراكز تنمية المجتمع عامة ومركز تنمية الزهراء خاصة باليوم التوعوي للأسرة من كل عام، وتعتبر هذه الخطة ضمن انجازات انشطة المدينة الصحية لمنطقة الزهراء وتهدف الى توعوية الاسرة وخاصة الوالدين والابناء من جميع الجوانب التعليمية، الاجتماعية، النفسية، التربوية، البيئية. الصحية، الأمنية، الثقافية والفكرية.
وأوضحت ان هناك مجموعة من المشاركات جاءت خصيصا لتعزيز ودعم التوعية الاسرية من كافة الجوانب ومنها المحاضرة التوعوية البيئية التي قدمها أ. حمد الصالح التي حازت على اعجاب واستحسان الحضور بالإضافة الى مشاركة عدة جهات حكومية واهلية، وهم كالتالي: مركز تقويم الطفل، مركز تكوين، مركز مطمئنة للاستشارات النفسية، وزارة الصحة، ادارة تعزيز الصحة، مستوصف الزهراء الصحي، الشرطة المجتمعية، الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، الهيئة العامة للبيئة. مشروع غراس للوقاية من المخدرات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مكتب الانماء الاجتماعي، الهيئة العامة للغذاء والتغذية، فريق الايادي الخضراء، وجمعية الزهراء التعاونية.
وعن مدى التفاعل مع الملتقى والاستجابة لمثل هذا النوع من الملتقيات قالت العجمي: التمسنا تفاعل وتجاوب الحضور واقبال شديد لفهم ومعرفة كل ما يؤثر على تماسك الاسرة وكيفية المحافظة على استقرارها وكيانها وحماية الابناء من المشكلات التي تعترض حياتهم في مراحل حياتهم العمرية
وعن رأيها في دور الاعلام في التوعية الاسرية، أكدت العجمي: ان وسائل الاعلام تلعب دوراً كبيراً في المجتمع، وتطلق حملاتها وتكرس جهودها لتطوير ونمو الأسرة، وأن الأسرة لها دور كبيرقي التأثير على وسائل الاعلام قد يزيد، وقد ينقص لذا فإنه من الضرورة توعية الأسرة بالإجراءات والخطوات التي تساعدها ان تكون اسرة آمنه وصحيه.
وبسؤالها: هل مازالت الاسرة في احتياج لمزيد من الوعي؟
أكدت العجمي ان الاسرة هي نواة المجتمع والمكون الأساسي له، ومازالت بحاجة مستمرة الى التوعية في ظل التطورات والتغيرات في نمط الحياة الذي نشهده في هذا الزمان، وأي انحلال وتفكك فيها فهو بالأساس تفكك وانحلال للمجتمع.
ونصحت العجمي بتخصيص جلسات تثقيفية وتوعية دورية بين أفراد الأسرة، وتخصيص وقت يجمع الوالدين وأبنائهم وضرورة إظهار قيم الحب والاهتمام والامان، وتعزيز لغة الحوار لتكون اسرة ناجحة.
وعن مدي استجابة النساء للدورات التوعوية قالت العجمي :تنوعت الدورات التدريبية المتخصصة للنساء وزادت اعدادها بشكل كبير مثل الارشاد الاسرى والاجتماعي وفتح مراكز للاستشارات الاجتماعية والنفسية لمعالجة الحالات والمشكلات الاسرية، والمرأة في عصر التكنولوجيا بدأت تعي وتفتح مداركها العقلية لمواجهة التحديات من البيئة المحيطة بها، مثل تغيرات القيم والمبادئ في المجتمع، وتقدم التكنولوجيا وتأثيرها في التواصل الأسري، وضغوط الحياة اليومية والاقتصادية، وهذه التحديات قد تؤثر في بنية الاسرة وتزعزع العلاقات الأسرية إذا لم تتم معالجتها بحكمة.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
إشراك المرأة في عملية التنمية جنباً إلى جنب مع الرجل ، وذلك من خلال توعية المرأة بأهمية دورها في المجتمع مع إتاحة كافة الفرص لتأهيلها لأداء هذا الدور ، وتكون عضواً منتجاً في مجتمعها .