الدوحة/ خاص - البرفسورة الدكتور / هلا السعيد، قطرية الجنسية، مستشارة وخبيرة بشؤون الاشخاص ذوي الاعاقة ، سفيرة النوايا الحسنة ، صاحبة والمدير العام لمركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة اول مركز خاص فتح بدولة قطر اكثر من ٢٢ عام ،اتمت دراستها الجامعية بمصر بجامعة عين شمس بالقاهرة ، تخصص نفسي ومعالج نفسي ثم استكملت مسيرتها العلمية بحصولها على درجة الماجستير في التوحد، ثم درجة الدكتوراة في الدمج ، إلي أن أصبحت أستاذ دكتور في التربية الخاصة من نفس الجامعة وحاليا علي درجه البرفسور في التربيه الخاصه، لها العديد من المؤلفات في التربية الخاصة ٢٦ مؤلف، ولها العديد من المقالات والمواضيع المختلفة (اجتماعية – نفسية – اسرية – ارشادية – تربية خاصة) المنشورة بالمجلات والجرايد الورقيه والالكترونية وعلي وسائل التواصل الاجتماعي ، كما أن لها العديد من البحوث الخاصة بالاعاقة والجوانب النفسيه ، وهي تعد من أبرز الخبراء والإستشاريين النفسيين بدولة قطر والدول العربيه وخصوصاً في مجالات اضطراب طيف التوحد والإرشاد الأُسري والنفسي والتربية الخاصة ، كما قامت بالإشراف العلمي علي عدد كبير من رسائل الماجستير و الدكتوراة بمختلف البلدان العربية
أيضا كان لها الدور الأبرز في مجال التحكيم للعديد من الاستمارات والمقاييس والاستبيانات واوراق العمل والبحوث العلمية المقدمة بعدد من المؤتمرات والملتقيات التي تخص ذوي الاعاقة والتربية الخاصة
كما ترأست الكثير من اللجان العلمية والعملية بدولتها والدول العربيه للعديد من المؤتمرات ، كما أنه تم منحها العديد من العضويات والمناصب الشرفية ، كما حصلت علي تكريمات رفيعة المستوي منها علي سبيل المثال لا الحصر : كرمت من سمو الشيخه موزة بنت ناصر المسند لخدماتها المتميزة بخدمه ذوي الاعاقه والتربيه الخاصه ، وكرمت من وزيرة الشؤون الاجتماعية والاسرة سعادة الشيخة مريم المسند ، ومن وزير دولة سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري ..... وغيرها من التكريمات ، منحت لقب سفيرة النوايا الحسنه من الامم المتحده اليونسكو ، ومنحت شهادة الامتياز والتقدير لنشر روح التسامح والعدالة والسلام والقيم الإنسانية من المنظمة الالمانية الدولية للتنمية والسلام ، ومنحت وثيقة التميز الدولية للمسؤولية المجتمعية ، وتم اختيارة ضمن 100 شخصية عربية الاكثر تأثيراً في مجال المسؤولية المجتمعية لثلاثه اعوام ٢٠١٩-٢٠٢٠ - ٢٠٢٣ ومنحت شهادة تقدير دولية للمشاركة في مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد ١٩ لعام ٢٠٢٠ من الامم المتحده، كان لها دور بارز بتأسيس قسم الخاص بالاشخاص ذوي الاعاقه في منصه بيفول الدوليه للعمل التطوعي مما حصلت علي اثره رئيسه القسم ، منحت عدد من شهادات التقدير من المنظمات والجمعيات التطوعيه والاعمال الانسانيه من دول عربيه واجنبيه ، وهي عضوة في رابطه سيدات الاعمال القطريه ، ووعضو بملتقي القطري للمؤلفين، ومستشارة في الجمعيه القطريه للسرطان ومستشارة بشؤون الاطفال ذوي الاعاقه بكرسي الالكسو لرعايه الطفوله
في عام ٢٠١٧ منحت لقب الام المثاليه علي مستوي قطر ، وتابعت مسيرتها بحصولها علي شهادة عضوية رسمية للاتحاد الدولي للغة العربية ، ومنحت العضوة الفخرية في المجلس العالم الاسلامي للإعاقة والتأهيل ، والحصول على شهادة التميز الانساني في الطب النفسي والتربية الخاصة وتأهيل اضطراب طيف التوحد من مجلس العالم الاسلامي للإعاقة والتأهيل ، والحصول على جائزة الكفاءة العلمية في مجال التعليم من دولة الكويت
وهي ناشطه اجتماعيه واعلاميه
حملت لواء الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان بصفه عامة وحقوق الاشخاص ذوي الاعاقه بصفه خاصه
وما زالت السيرة الذاتيه الخاصه بها زاخرة بالتميزات العلميه التي لا تعد ولا تحصي |