رائدات :حاورتها /لطيفة محمد حسيب القاضي -
دائما كانت أعمالي ترعاها أسرتي-التدريب لا يتوقف عن التطور -التنمية هي التي قربت الناس للواقع-لقد اثبت علم الريفلكسولوجي ذاته عمليا في العلاج الجسدي-اكبر تحدي أمر به هو التحدي السياسي والاقتصادي.
الدكتورة مي نايف رائدة التنمية البشرية في فلسطين ،أحبت التنمية البشرية ،و سعت للعمل به حتى أصبحت من أشهر مدربي التنمية البشرية في فلسطين .
-من مي نايف في أسطر؟
شكرا على المقابلة ، انا دكتورة مي عمر نايف ولدت في غزة وعشت وتعلمت وعملت لمدة 31 سنة في الكويت ثم عشت بالعراق 4سنوات، ومن عشرين سنة في قطاع غزة.
-الدكتورة مي .حدثيني عن نشأتك و دور الاهل في مساندتك للوصول إلى هذه الدرجة من الشهرة؟
لقد كان لأسرتي بالغ الأثر في نجاحي حيث لم يميز والدي بين إخوتي الأولاد وبيني. تلقيت أفضل تعليم وسافرت للدكتوراه. ودائما كانت أعمالي ترعاها أسرتي.
-كيف استطعتي أن تدخلي إلى هذا المجال؟
دخلت مجال التنمية البشرية حين دخلت عالم التدريب ووجدت أنه أجمل وأقوى من العالم الأكاديمي الذي تزداد الفجوة بينه وبين الواقع المعاش يوميا، بينما التدريب لا يتوقف عن التطور.
-الدكتورة مي نايف هناك كثير من الناس يقولون بأن التنمية البشرية شيء خيالي يصعب تحقيقه على أرض الواقع و ليس له صلة بالواقع ،فما تعليقك على ذلك؟
التنمية هي التي قربت الناس من الواقع ، ومما يحتاجه سوق العمل. والخيال المتأخر في التعليم الاكاديمي.
– هناك قانون الجذب ،وقانون الانعكاس، و علم الطاقة والعديد من القوانين في التنمية البشرية .هل كل ما يقال في كل هذا يعتبر صحيحا؟
علوم الطاقة علوم علمية، ولا يعني عدم معرفة الناس أنها غير علمية. بل الحقيفة لقد أثبت علم الطاقة ذاته بكل ما فيه من أفكار تتعلق بالذبذات والموجات والجذب، ولقدأثبت علم الريفلكسولوجي ذاته عمليا في العلاج الجسدي والانفعالي بل والروحي ايضا.
– حدثيني عن التنمية البشرية، وهل هي تقوم بدورها على أكمل وجه؟
التنمية البشرية هي لها فروع متعددة و متفرعة ،و منها الذي يدرس في الجامعات مثل التسويق والتخطيط ،و إدارة الأفراد و غيرها من المواد ،و هذا جزء مهم في التنمية وجزء ثان هو علم الطاقة والبرمجة واللغوية العصبية،و التنويم بالإيجاء، وغيره .
النوع الثالث هو خاص بتنمية المهارات الشخصية مثل مهارات الاتصال، و مهارات القيادة، ومهارات العمل الجماعي.
لا تقوم التنمية البشرية بدورها على أكمل وجه و ذلك لأنه لا يوجد اهتمام كافي بمجال التنمية البشرية في فلسطين و مقتصر فقط على المراكز الخاصة للتدريب والأكاديميات الخاصة والكثير منهم يقوم على جمع المال لا لهدف التنمية البشرية.
-ما هي أبرز المشكلات التي تمر بها الموارد البشرية في فلسطين؟
أصعب مشكلة لدينا في القطاع، أنه محاصر والرواتب شبه مقطوعة لكل الناس. ولقد انعكست الأزمة الاقتصادية على كل شيء بالحياة. ومنها التدريب. فأيهما أهم الحاجات الاساسية للأسرة أم التدريب؟
-ما هي المهام الوظيفية التي تقومين بها، و ما هي رسالتك؟
أنا الأن أمتلك بفضل الله شركة تدريب، وأنا وكيل حصري لأكاديمية ليدز في بريطانيا وهي تختص بالدراسات العليا بالتدريب.
-ما هي التحديات التي تواجهينها ،و كيف تتعاملين معها؟
أكبر تحدي أمر به هو التحدي السياسيي الاقتصادي الذي يمر به قطاع غزة.
-هل من الممكن أن يكون في قسم للموارد البشرية للأطفال؟
ممكن يكون في قسم تنمية بشرية للأطفال. لتنمية الأطفال من الصغر ولو كان هذا موجودا سابقا لكنا الٱن في غير هذا المكان.
-كيف تختارين الكفاءة؟
الكفاءة عندي هو من هو كفاءة على أرض الواقع.
-الدكتورة مي نايف .ما هي الصفة التي يجب أن يتصف بها مدرب التنمية البشرية؟
اي واحد يشتغل بأمانة ورسالة في عالم التدريب ، يتطور ويكبر أما الماديين سرعان ما يكتشفهم الناس ويجاوزونهم.
-هناك العديد من المقولات بأن التنمية البشرية أصبحت هدفا ماديا وليس رسالة سامية فما رأيك؟
ليس كل المدربين هدفهم مادي ،و لكن يوجد منهم هدفه التنمية البشرية ونشر الوعي بين الناس ..
-هل يوجد حل لمشكلة البطالة في التنمية البشرية؟
تحل التنمية البشرية مشكلة البطالة حيث يستطيع المدرب التدريب على أرض الواقع أو عبر النت أو يعمل حقائب ويبيعها.
– هل ترين بأنه للإعلام دور في التنمية البشرية ؟
للإعلام دور كبير في نشر التنمية البشرية وجعلها ثقافة عند الناس.
-الدكتورة مي نايف .هل احدثتي تغيرا في الشخصية اثناء مراحل عملية تدريبك للطلاب في الجامعة؟
دربت أكثر من 1000شخص ويزيد، وقالوا أن حياتهم تغيرت بالجانب النفسي والاجتماعي والاقتصادي.
-ما هو الذي ينقصك كمدربة تنمية بشرية؟
ينقصني كمديرة تدريب أن أتعرف بشكل كبير على كيفية الوصول نحو العالمية بالتدريب.
-كلمة أخيرة تريدين ان تقوليها؟
أتمنى أن يتطور التدريب في قطاع غزة، ليصل إلى العالمية.