رائدات القاهرة / نجوي الدسوقي - أكد المستشار الفلسطيني هشام أبو دقة المحكم القانوني الدولي المعتمد بدول مجلس التعاون الخليجي ، وعضو لجنة فلسطين باتحاد المحامين العرب - أن قرار الكيان الصهيوني بغلق وحصار المسجد الأقصي لم يصدر منذ ٣٠٠ عام ، لافتا إلي أن غلق المسجد الأقصي مخالف لكل الأعراف الدولية والدينية والقانونية .
ونوه " أبو دقة " في تصريح خاص " أن العملية البطولية للشباب الفلسطيني والتي وقعت بغزة وأسفرت عن صدور قرار غلق المسجد الأقصي كانت تعتبر دفاعا عن النفس ، لافتا إلي أن ساحة المسجد الاقصي تعتبر مكان مقدس ولا يحق لجنود سلطات الاحتلال أن يدخلوا المسجد بأقدامهم مدججين بالسلاح ، مؤكدا - أن كل قرارات الشرعية الدولية أكدت على السيادة الفلسطينية على المسجد الأقصي ، لافتا إلي عدم جواز انتهاك حرمة المسجد الأقصي قانونيا من جنود الاحتلال الإسرائيلي .
وأضاف - أن من حق الشباب الفلسطيني أن يدافعوا عن المسجد الأقصي وفق قواعد القانون الدولي ، مشيرا إلي أن القرار الأممي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة برقم ٣٢٤٦ يؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها ، وإنهاء الاحتلال واستخدام كافة الوسائل لمقاومة هذا الاحتلال بما فيها المقاومة والكفاح المسلح ، مؤكدا - أن القانون الدولي أجاز لكل الشعوب أن تناضل ضد الاحتلال والاستعمار ، لافتا إلي أنه من حق الشعب الفلسطيني أن يناضل بكل الوسائل المتاحة من أجل إنهاء الاحتلال على الأراضي الفلسطينية بما فيها المسجد الأقصي .
وتابع - أن كل قرارات الشرعية الدولية أعطت للشعب الفلسطيني الحق في مقاومة الاحتلال ، لافتا إلي أن إسرائيل تريد تغير معالم المسجد الاقصي ، وتهويد القدس ، مؤكدا - أن منظمة اليونيسكو أكدت أن المسجد الأقصي يعتبر من الأماكن المقدسة والدينية ومن ضمن التراث الإسلامي الفلسطيني ويخضع للسلطة الفلسطينية .
وآشار - أن ما قام به الشباب الفلسطيني ونتج عنه إغلاق المسجد الأقصي لا يعتبر إرهاب ولكن مقاومة الاحتلال ، مؤكدا - أن الإرهاب هو كل عمل يتم خارج القانون ، لافتا إلي أن تحركات الشباب الفلسطيني في الدفاع عن الأماكن المقدسة يعتبر حق مقدس لهم في مقاومة الإحتلال ، مطالبا - بضرورة التفرقة بين الاحتلال ، والارهاب ، ومقاومة الاحتلال .
وأضاف - أننا جميعا أمام عملية بطولية تمت في إطار الشرعية الدولية لمقاومة الاحتلال ، سواء كانت داخل المسجد الاقصي او خارجها او في القدس ، مؤكدا - أن القانون الدولي أعطي للشعب الفلسطيني الحق في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل .
وبين - أن الإنقسام الفلسطيني أثر تأثير سلبي على تراجع القضية الفلسطينية ، لافتا إلي أن الإنقسام الفلسطيني يضعف التواجد الفلسطيني في المحافل الدولية ، وأثر على المجتمع الفلسطيني نفسه ، وعلى العطاء الفلسطيني والإنتماء ، مشيرا إلي أن المواطن الفلسطيني أصبح أمام حيرة بين برنامجين ، مطالبا - بضرورة إنهاء الانقسام فورا ، مؤكدا - لا مخرج أمام فلسطين إلا بإنهاء الانقسام والالتفاف حول مشروع وطني .
واستطرد - أن مشروع دولة إسرائيل الكبرى يعتبر مشروع قديم ويتم الأن تنفيذه عن طريق سيكس بيكو جديد لتقسيم المنطقة ، لافتا إلي أن وثائق الإبادة الإسرائيلية تحدثت عن المشروع عام ١٩٨٩، حيث صدرت وثيقة تتحدث عن مشروع دولة إسرائيل الكبرى ، وتم تحديد خارطة اسرائيل الجديدة من النيل إلي الفرات ، عن طريق الحصول على ثلثين العراق ، وثلث سوريا ، وثلث لبنان ، وكذلك ثلث الأردن، وفلسطين ، وسيناء ، ونصف السعودية ، مشيرا إلي أن الخطة الأولي بدأت تنفذ من العراق ثم إلي سوريا ثم اندلاع الربيع العبري في كلا من تونس ومصر وليبيا، مؤكدا - أن هذا الربيع يهدف في النهاية إلي تجزأت الوطن العربي وإعادة تقسيمه تحت نظام شرق أوسطي جديد .
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
إشراك المرأة في عملية التنمية جنباً إلى جنب مع الرجل ، وذلك من خلال توعية المرأة بأهمية دورها في المجتمع مع إتاحة كافة الفرص لتأهيلها لأداء هذا الدور ، وتكون عضواً منتجاً في مجتمعها .