رائدات/القاهرة - ترك بريم جاناباثي (17 عاما) عائلته وتوجه إلى مومباي، بحثا عن وظيفة، ورغم مروره بتجربة صعبة، كافح كثيرا، واليوم يمتلك "دوسة بلازا"، تبيع الفطائر في نيوزيلندا ودبي والهند، حسبما ذكر موقع "بيزتور" الهندي.
وقدم أحد معارفه له عرض عبارة عن وظيفة واعدة براتب يصل إلى 1,200 روبية شهريا في مومباي، ولأن المال كان قليلا، ترك هذه الوظيفة وحصل على أخرى لغسل الصحون في مخبز محلي بـ مومباي ، وخلال عامين، زاول وظائف مختلفة ووفر مبلغا من المال.
وفي عام 1992، فتح متجرا لبيع الفطائر واستأجر عربة يد واشترى أواني وموقد وبعض المكونات الأساسية في شارع بالقرب من محطة القطار، وركز ومعه اثنين من اشقائه على الجودة والنظافة، وبعد فترة وجيزة، جذب المتجر كثيرا من الزبائن، وحقق أرباحا صافية بلغت حوالي روبية 20 ألف روبية شهريا.
واستأجر في وقت لاحق مساحة صغيرة قرب المحطة، ومع ذلك، لم تكن الأمور سلسة، إذ صادرت سلطات بلدية عربته لأن السلطات لا تقدم تراخيص للباعة الجائلين الذين يستخدمون عربات اليد.
كان جاناباثي يحلم بفتح مطعما في مركز تجاري ولكن الحلم لم يتحقق إذ إن الأماكن المتاحة خصصت لمطاعم مثل "ماكدونالدز" و"بيتزا هات"، ولكن في وقت لاحق فتح بعض زبائنه مركزا تجاريا قرب مطعمه، واقترحوا عليه أن ينشئ مطعما داخل المركز وامتثل بذلك.
ومنذ حوالي 4-5 سنوات، حصل على علامة تجارية جديدة، "دكتور دي"، وحاليا لديه ثلاثة منافذ في نيوزيلندا واثنان في دبي ويريد أن يفتح عددا في مسقط هذا العام، ونمت الأعمال التي بدأت برأسمال قدره ألف روبية إلى روبية 30 مليون روبية. |