للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على 00967777770255
بشيرة بن مراد
معلومات عامة
السيرة الذاتية
نافذة الأعمال
قالوا عنها
معرض الصور
مكتبة الفيديو
روابط
الاسم الكامل: بشيرة بن محمد الصالح مراد اسم الشهرة: بشيرة بن مراد
البلد: تونس
التخصص:
ناشطة سياسية
محامية
كاتبة
مناضلة
بشيرة بن مراد: ولدت سنة 1913-وتوفيت يوم 4 ماي/أيار1993). هي رائدة الحركة النسائية في تونس. ولدت بالعاصمة التونسية في عائلة عريقة في العلم والدين.
إذ كان جدها الشيخ أحمد بن مراد مفتيا حنفيا، وكان والدها الشيخ محمد الصالح بن مراد شيخ الإسلام الحنفي. تكوينها تلقت بشيرة بن مراد تعليمها على أيدي عدد من مشائخ جامع الزيتونة، ومن بينهم جدها نفسه، بالإضافة إلى جانب آخرين ومن بينهم محمد مناشو الذي علمها الإنشاء والكتابة، وفرج عباس ، ومحمد بوذينة. وقد حفظت جانبا من القرآن الكريم وتعلمت العربية، كما حفظت كثيرا من الشعر العربي. وهو ما مكنها من الكتابة الصحفية والخطابة في المحافل النسائية وحتى المختلطة. حياتها المدنية تزوجت بشيرة بن مراد سنة 1929 من الشيخ صالح الزهار (المتوفى سنة 1952)، وكان يعمل في سلك العدول.
وقد شجعها على القيام بنشاطها الوطني والنسائي في الاتحاد النسائي برزت بشيرة بن مراد إلى جانب أختها نجيبة وعدد من نساء الأرستقراطية التونسية في الأعمال الخيرية. ثم كانت في ديسمبر 1936 من بين عدد من النساء اللاتي أسسن أول جمعية نسائية تونسية هي الاتحاد النسائي الإسلامي التونسي، ثم تقدمن سنة 1938 بمطلب للاعتراف بها وبقيت الجمعية تنشط رغم أنها لم تحصل على التأشيرة إلا سنة 1951.
لقد اقترن اسم بشيرة بن مراد بالاتحاد النسائي الإسلامي التونسي، والملفت أنها وجدت تشجيعا من والدها الذي كان منذ بضع سنوات فقط من أبرز معارضي الطاهر الحداد رائد تحرير المرأة في تونس. توالت على قيادة الاتحاد النسائي الإسلامي التونسي عدد من نساء الأرستقراطية التونسية، ومن بينهن خاصة بشيرة بن مراد التي ترأست هذه المنظمة منذ نشأتها إلى أن وقع حلها، إلى جانب التي تولت الكتابة العامة ونجيبة وثلاثتهن بنات شيخ الإسلام محمد الصالح بن مراد، إلى جانب سارة بن الخوجة ابنة الشيخ الزيتوني الحاج علي بن الخوجة، والسيدة نبيهة بن ميلاد زوجة الدكتور أحمد بن ميلاد، وتوحيدة بن الشيخ، أول طبيبة تونسية، وبدرة بن مصطفى القروي ونعيمة بن صالح وجليلة بن حميدة مزالي ومنجية بن عز الدين.
كما أسندت الرئاسة الشرفية لهذا الاتحاد للأميرة عائشة. كان الاتحاد النسائي الإسلامي التونسي منظمة وطنية امتدت فروعها داخل البلاد، إذ فتح فروعا له شمالا (الكاف ونابل) وجنوبا (تطاوين)، بالإضافة إلى عدد من المدن الهامة الأخرى مثل سوسة، والقيروان... وعلى صعيد آخر بعث الاتحاد فرعا كشفيا تحت عنوان حبيبات الكشافة، بهدف تحسيس الأمهات بأهمية الحركة الكشفية والسماح لأبنائهن بالمشاركة فيها.
تركزت أنشطة الاتحاد النسائي الإسلامي التونسي على الأعمال الخيرية أساسا، حيث نظم عدة حفلات لفائدة الطلبة التونسيين الدارسين بفرنسا، ومن تلك الحفلات الحفلة التي نظمها بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس جمعية طلبة شمال أفريقيا المسلمين بفرنسا (1927-1937) كما آزر الاتحاد الحركة الكشفية التونسية، وفي أواخر الأربعينات ساند القضية الفلسطينية.
ساهمت بشيرة بن مراد بالكتابة الصحفية في عدد من الدوريات من بينها مجلة المسرح (1937) ومجلة والدها "شمس الإسلام" (1938) وقد تناولت مواضيع تهم المرأة أساسا. من بين أقوالها : "ليس في الحياة المنزلية ما ينقص مقام المرأة ولا ما يحط من شرفها ولا مما يصح أن يقال فيه: إنها مظلومة الجانب مهضومة الحق، لأن تقسيم الأعمال بين الجنسين ضروري... يجب على المرأة أن تضرب بسهم في الحياة فلا بد من تربيتها تربية دينية صالحة لتكون مستعدة لحمل الأمانة التي قضى الله عليها بحملها وحفظها". ولا شك أن هذا الخطاب يعكس نظرة محافظة تعكس ولا شك تأثر بشيرة بن مراد بمحيطها العائلي.
ومن بين ما دعت إليه بشيرة بن مراد التعليم، وفي هذا المعنى كتبت سنة 1938 ما يلي: "المرأة التونسية تطورت وسمت أفكارها وصارت تراقب سير الأمور وهي تستحسن وتستهجن وتمدح وتذم وتفهم حالة البلاد من كل نواحيها. تشارك في المجتمعات الخيرية والاجتماعية العلمية. وإني لمسرورة بكل ذلك. وقد أسمع أحيانا بعض ما يقلقني، مثل الإعراض عن الزواج ونحو ذلك. وإني أدعو قومنا للعمل بجد وكذ في سبيل العلم والمعرفة وتأسيس المدارس ونشر التعليم وإزالة العقبات من وجه الفتاة التونسية وترك الأحاديث والتشمير عن ساعد الجد في سبيل العمل المفيد" (جريدة تونس الفتاة، 20 نوفمبر 1938).بعد الاستقلال استبعدت بشيرة بن مراد من المساهمة الفعلية في العمل النسائي.
قامت ھذه المرأة الفرﯾدة بإنشآِء أّول َجـمِعـّﯾة نسائّﯾـة في تونس ُتـدافع َعلى حّق المْرأة الّتونسّﯾة في الّتعلﯾم وھي (اﻻتحاد النسائي اﻻسﻼمي التونسي) سنة 1936.
وقد أ نِشـئـَت في تونَس الكثﯾُر من الجمعّﯾات الّنسائـّﯾة بعد ”اﻻستقﻼل“، منھا جمعّﯾة ”الّنسـآء الّدﯾمقراطّﯾات“. َولم تـدافِع أّي منھّن عـﱠمـْن كانت سّبـاقة في المطالبة بحقوقھّن , ھــذه المرأة ھي البَطـلَة والّرآئدة
إن إقرار مؤتمر الحوارالوطني الشامل لقانون تحديد سن الزواج يمهد لإصدارالقانون رسميا واعتباره ساري النفاذ. وتحدت "أي مخالفة أو تجاوز لهذا القانون" فور صدوره