للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على 00967777770255
عائشة الفردان
معلومات عامة
السيرة الذاتية
نافذة الأعمال
قالوا عنها
معرض الصور
مكتبة الفيديو
روابط
الاسم الكامل: عائشة حسين الفردان اسم الشهرة: عائشة الفردان
البلد: قطر
التخصص:
ناشطة سياسية
محامية
سيدة اعمال
شخصية خيرية
عائشة الفردان نائبة رئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات واحدة من أبرز سيدات الأعمال في قطر، وهي ابنة رجل الأعمال المعروف السيد حسين الفردان، خريجة جامعة قطر قسم الأدب الإنجليزي عام 1993، وبدأت عملها في البنك التجاري القطري في عام 1994 وتدرجت في الوظائف على مدى تسع سنوات إلى أن أصبحت مديرة الفرع النسائي في البنك.
وفي عام 2003، بدأت عملها في شركة الفردان للسيارات، لتساهم في إدارة شركات عائلتها الممتدة على مدى خمسين عاما من العمل الدؤوب، الذي ساهم في ضمان موقع متقدم لاسم عائلة الفردان على مستوى السوق المحلي والإقليمي. وبانضمامها لشركة الفردان للسيارات أصبحت أول سيدة قطرية تعمل في مجال السيارات، وتشغل حاليا منصب مدير تطوير الأعمال.
وتعتبر عائشة حسين الفردان هي سيدة أعمال قطرية بارزة، ترأس مركز قطر لشبكة سيدات الأعمال للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا)، وتشغل منصب نائب رئيس منتدى سيدات الأعمال القطري. وفي عام 2006، احتلت السيدة عائشة حسين الفردان المركز الرابع والعشرين على قائمة فوربز لسيدات الأعمال الخمسين في الوطن العربي، تقدراً لنجاحاتها وتميزها وطموحاتها في عالم الأعمال.
السيدة عائشة هي كريمة رجل الأعمال القطري المشهور السيد حسين الفردان ، والذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الفردان المعروفة. وهي تسير على خطى أبيها نحو التميز كواحدة من أبرز سيدات الأعمال في الشرق الأوسط. تخرجت السيدة عائشة من جامعة قطر في عام 1993، تحمل إجازة في الأدب الإنكليزي. وقد بدأت مسيرتها العملية في البنك التجاري القطري، حيث عملت لمدة تفوق التسعة سنوات، ترقت خلالها على السلم الوظيفي حتى أصبحت مديرة فرع السيدات في البنك.
وفي العام 2003، التحقت السيدة عائشة بالعمل لدى شركة الفردان للسيارات والمحركات الرياضية، حيث شغلت منصب مديرة تطوير الأعمال، فساعدت والدها وإخوتها في إدارة شركة العائلة. وتقول السيدة عائشة "بأن أحلى ما في عملها لدى شركة هو التحدي الذي يشكله مواصلة بناء إرث العائلة، والذي تفانى أفرادها في بنائه".
وقد تميزت فترة عمل السيدة عائشة لدى شركة الفردان برؤى برزت من خلالها طموحاتها في توعية شريحة السيدات الصاعدات في عالم الأعمال فيما يتعلق بمنتجات وخدمات شركة . وتشعر السيدة عائشة بالفخر لإنشائها وحدة توعية سيدات الأعمال، والتي حققت حتى الآن نجاحات هامة، وعقدت آمالاً كبيرةً على المستقبل، عازمة على المضي قدماً بتوعية الصاعدات من سيدات الأعمال، ومساعدتهن في تحقيق النجاح والريادة في مشاريعهن.
شاركت السيدة عائشة في مؤتمرات محلية وإقليمية ودولية. وألقت كلمة مثلت فيها دولة قطر في المؤتمر الثاني لسيدات الأعمال في الخليج، والذي عقد بجدة في شهر نيسان / أبريل عام 2006. كما شاركت في عام 2007 في منتدى دبي العالمي التاسع لسيدات الأعمال الرائدات، كمتحدثة وممثلة عن دولة قطر، والذي عقد تحت رعاية الشيخة العنود بنت خليفة آل ثاني، ونظمه المجلس الثقافي البريطاني، كجزء من برنامج توفير الفرص وإقامة الشراكات. وقد أكدت المشاركات في المنتدى على كثرة وروعة الفرص التي توفرها قطر للرجال والسيدات، من أجل إقامة الأعمال وإحراز النجاح.
وأشارت السيدة عائشة " إلى أن المنتدى يوفر الدعم اللازم لسيدات الأعمال الصاعدات كي يؤسسن أعمالهن". وقالت "إن مستوى التنمية الذي حققته قطر مثير للإعجاب، مؤكدة على أن السنوات الخمسة الماضية لم تشهد سوى عدد قليل من سيدات الأعمال، في حين بلغ عددهن الآن 1400 سيدة أعمال مسجلة في غرفة تجارة وصناعة قطر".
وأردفت قائلة "إن قطر تشهد ازدهاراً متواصلا ً، وإن علينا أن نغثص425تنم الفرص المتاحة لنحقق الريادة في العالم". لقد نالت السيدة عائشة بطموحاتها التي لم تقتصر على شركتها، بل شملت مستقبل بلادها قطر، وقد نالت التقدير والاعتراف على مستوى الدولة. وبحكم كونها نائبة الرئيس منتدى سيدات الأعمال القطري، وبالتعاون الوثيق مع غرفة تجارة وصناعة قطر وشركة شل، أعلنت السيدة عائشة مؤخراً عن إطلاق جائزة سيدات أعمال قطر للعام 2008، والتي ستمنح تقديراً واعترافاً بمساهمات السيدات القطريات اللواتي يحققن إنجازات جليلة على الصعيد المهني وفي عالم الأعمال، تدفع بعجلة التقدم الاجتماعي والإزدهار الإقتصادي الوطني.
وستكون الجائزة من نصيب السيدات اللواتي أثبتن جدارة وتميزاً في الريادة، وأبدين مهارات إدارية فذة في مجالهن. وبرزت السيدة عائشة كسيدة أعمال متميزة في العالم العربي، ونالت التقدير والإجلال لمساهماتها العظيمة في خدمة قطر ورفعتها، ولريادتها في عالم الأعمال. ولم تقتصر إنجازاتها على المنصب الذي تشغله، بل أصبحت نموذجاً تحتذي به سيدات الأعمال في الوطن العربي، على صعيد إلقاء الكلمات وتوفير فرص التواصل بين السيدات في المؤتمرات. وقد ساهمت مساهمة عظيمة في توسيع قطاع الأعمال في دولة قطر، ولها رؤى وطموحات شامخة لضمان استمرار التقدم والازدهار في المستقبل.
تقول عائشة الفردان إن العديد من سيدات الأعمال خضن تجربة العمل في قطاع النقليات والصناعات الثقيلة ومجال العقارات، موضحة أن القطرية أثبتت جدارتها ونجاحها في خوض هذه الأنشطه، خصوصا وأن طموح الكثير من القطريات يتعدى الوظيفة الرسمية إلى دخول عالم الأعمال ومعترك التجارة.
وتشير الفردان إلى أن غرفة تجارة وصناعة قطر تسعى باستمرار إلى تحفيز سيدات الأعمال وتذليل أي عقبة تواجههن، من خلال المقر الدائم لمنتدى سيدات الأعمال الذي تأسس عام 2000 بدعم من الغرفة من أجل تعزيز دور المرأة في اتخاذ قراراتها الإقتصادية وتشجيع العنصر النسائي على المساهمة بفاعلية في إقامة مشاريع مختلفة.
ويوجد حوالي 2700 سجل تجاري بأسماء سيدات، فيما ارتفع عدد الممارسات الحقيقيات للنشاط الاقتصادي خلال العام الحالي إلى 1400 سيدة، بعد أن كان لا يتجاوز 400 سيدة قبل نحو خمس سنوات. ويقارب حجم استثمارات سيدات الأعمال القطريات 20 مليار ريال قطري.
وتقول الفردان إن منتدى سيدات الأعمال يسعى إلى تنمية هذه الاستثمارات، والارتقاء بمصالح سيدات الأعمال وتذليل الصعوبات والمشاكل التي تواجههن في أعمالهن التجارية، وربط سيدات الأعمال القطريات بالأسواق المحلية والعربية والعالمية، وتسهيل علاقاتهن واتصالاتهن وتشجيعهن على التعامل التجاري.
وجاء إنشاء منتدى سيدات الأعمال القطريات بهدف تهيئة المناخ الإجتماعي المناسب لمساعدة سيدات الأعمال القطريات في القيام بدورهن في دفع عملية التنمية، ويهدف المنتدى إلى تنمية وتعزيز أواصر التعاون في مجال العلاقات التجارية والإقتصادية بين سيدات الأعمال وتهيئة البيئة الملائمة لممارسة دورهن في عملية التنمية الإقتصادية، تعزيز دور المرأة القطرية في اتخاذ القرارات الإقتصادية خاصة فيما يتعلق بممارسة الأنشطة التجارية والإقتصادية، تشجيع العناصر النسائية على المساهمة في إقامة المشروعات والصناعات الصغيرة والحرفية، تعظيم دور القطاع الخاص ودور المرأة القطرية في المساهمة في فعاليات النشاطات التجارية والإستثمارية، مساعدة سيدات الأعمال القطريات على تفهم القوانين المنظمة للنشاطات التجارية والإقتصادية عن طريق عقد الإجتماعات وإقامة الندوات ورفع مستوى الكفاءات والمهارات اللازمة لسيدات الأعمال القطريات، تبني قضايا التعليم التي تهدف إلى زيادة تأهيل المرأة لتساهم بفاعلية في عملية التنمية الإقتصادية الشاملة، تبني المشاكل التي تعاني منها سيدة الأعمال القطرية ورفعها للمسؤولين المعنيين بالدولة وإيجاد الحلول المناسبة، تمثيل سيدات الأعمال القطريات في المحافل والمؤتمرات الإقتصادية الإقليمية والدولية واستقبال الوفود المماثلة ذات الأهداف المشتركة ودعم علاقات التعاون بين سيدات الأعمال القطريات ونظيراتهن في الخارج، وكل ما من شأنه رفع مستوى مساهمة المرأة القطرية في الحياة الإقتصادية الوطنية.
ويضطلع منتدى سيدات الأعمال القطريات في إطار مساعيه لتحقيق أهدافه بعدد من الإختصاصات، أبرزها عقد الاجتماعات لسيدات الأعمال القطريات في مجالات متعددة، بهدف دعم وتفعيل النشاطات التجارية والإقتصادية، العمل كحلقة وصل بين منتدى سيدات الأعمال القطريات وغرفة تجارة وصناعة قطر من جهة وبين الغرفة والفعاليات والنشاطات الإقتصادية التي تشارك فيها المرأة بالخارج من جهة أخرى، وذلك بهدف تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة، إصدار الأدلة والنشرات التعريفية بهدف إبراز دور سيدات الأعمال القطريات على الساحة الإقتصادية الوطنية، إقامة وتنظيم الدورات التدريبية للمرأة القطرية في مجالات التجارة والإقتصاد والأعمال والإدارة، وتمثيل مجتمع سيدات الأعمال في المؤتمرات والمحافل الإقليمية والدولية.
وتمثل سيدات الأعمال القطريات 40% من مستثمري بورصة الدوحة البالغ عددهم قرابة 260 ألف مستثمر، ويصل عدد الأسهم التي تملكها سيدات الأعمال إلى نحو مليار سهم تتجاوز قيمتها 10 مليارات ريال قطري.
وفيما يتعلق بالنشاطات التي تمارسها سيدات الأعمال القطريات، تبين الفردان أن سيدات الأعمال ما زلن يقبلن على الأعمال التي لا توجد فيها مخاطر كبيرة وأفضلها قطاع العقارات، فهو القطاع الآمن بالنسبة للسيدات. وقدرت أوساط عقارية حجم تداولات سوق العقار القطري خلال عام 2007 بنحو 36.5 مليار ريال قطري بارتفاع كبير مقارنة مع تداولات عام 2006. وكان حجم التداولات العقارية قد بلغت خلال عام 2006 نحو 24.9 مليار ريال، في حين لم تكن تزيد عن 15.2 مليار ريال في عام 2005.
ويعكس تطور حجم معاملات السوق بشكل مضطرد خلال العام الفائت وخلال الأعوام القليلة الماضية، مدى التقدم في حركة قطاع العقار القطري، كما يعكس حجم النهضة الشاملة التى تشهدها قطر، التي أخذت عدة مسارات منها مسار النهضة العمرانية الآخذ في الإتساع، ليشمل إقامة المجمعات السكنية والتجارية والأبراج الإدارية والفنادق والمدن المتكاملة.
وتوضح الفردان أن التركيز على الاستثمار العقاري من قبل السيدات القطريات، لم يمنع وجود سيدات أعمال يخضن في جميع قطاعات الأعمال وخصوصا الأسهم، فسيدة الأعمال القطرية دخلت إلى سوق الأسهم من أوسع أبوابها. وتلفت إلى أن منتدى سيدات الأعمال يعمل حاليا على تطوير ودعم الأعمال الصغيرة للسيدات.
وتطورت مساهمة سيدات الأعمال القطريات في النشاط الإقتصادي بشكل كبير، حيث تملكت المرأة المنشآت وإدارت رؤوس الأموال، وأصبحت تمثل حوالي 13,4% من مالكي الأعمال في قطر. ويصل عدد الشركات المملوكة لسيدات أعمال إلى 346 شركة بأحجام مختلفة.
ويبلغ عدد الشركات الصغيرة حوالي 180 شركة ( تتراوح رؤوس أموالها ما بين 250 ألفاً الى 5 ملايين ريال)، كما يبلغ عدد الشركات المتوسطة حوالي 66 شركة (رأس المال المستثمر فيها من 5 إلى 20 مليون ريال)، ويبلغ عدد الشركات الكبيرة حوالي 100 شركة (رأس المال المستثمر فيها أكثر من 20 مليون ريال). وجميع هذه الشركات المملوكة لسيدات أعمال قطريات، يدلل على أن للمرأة دورها المهم والبارز في تطوير وتفعيل القطاع الخاص والاقتصاد القطري بصورة عامة.
هذا الأمر يدفع عائشة الفردان للقول: " إنني فخورة بما حققته المرأة القطرية في كافة المجالات، ونحن نعمل معا من خلال منتدى سيدات الأعمال لتعزيز المشاركة في الحياة الاقتصادية في قطر التي تشهد تطورا قياسيا". وتضيف:" إننا في المنتدى حريصون على التواصل مع أجيال المستقبل الذين نثق كل الثقة بأنهم سيكونون قادة أعمال متميزين، وكذلك التواصل مع رائدات الأعمال في الدولة من خلال المشاريع المهمة التي يجري تنفيذها".
«مسألة تمكين المرأة ليست بترف أو خيار نأخذ به اليوم ونتركه في الغد، بل هو حاجة ماسة علينا ألا نسجنها في مسار التنظير».