للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على 00967777770255
حبيبة الهنائي
معلومات عامة
السيرة الذاتية
نافذة الأعمال
قالوا عنها
معرض الصور
مكتبة الفيديو
روابط
الاسم الكامل: حبيبة بنت علي الهنائي اسم الشهرة: حبيبة الهنائي
البلد: سلطنة عُمان
التخصص:
ناشطة سياسية
إعلامية
رياضية
شخصية إجتماعية
حبيبة بنت علي الهنائي
ناشطة حقوقية ومجتمعية من سلطنة عُمان ومهتمة بالتوعية الحقوقية للمرأة. حبيبة من مواليد زنجبار (حاليا تنزانيا) وذلك في 6 فبراير عام 1965م. في العام 1970م انتقلت مع أسرتها للعيش في عُمان هربا من ضيق الحياة وقساوتها في زنجبار وذلك منذ وقوع الإنقلاب بتاريخ 12 يناير من العام 1964م ضد الحكم العُماني
في العام 1971م قرر والديها إرسالها مع ثلاثة من إخوتها للدراسة الإبتدائية في بغداد بالعراق والعيش في سكن داخلي نظرا لعدم توفر مقاعد دراسية كافية لتعليم الأطفال في مسقط آنذاك. في العام 1975م قرر والديها إعادتها مع إخوتها إلى عُمان بعد حدوث توتر سياسي بين حكومتي سلطنة عُمان والعراق. واصلت تعليمها في عُمان حتى أنهت مرحلة الثانوية العامة من مدرسة دوحة الأدب الثانوية في منطقة الخوير بمسقط في العام 1984م. بعدها أكملت دراستها في كلية لوتن للدراسات العليا بالمملكة المتحدة.
عادت حبيبة الهنائي إلى عُمان في العام 1989م وعملت في وزارة الصحة ثم تنقلت بين عدة وزارات في القطاع العام هي وزارة موارد المياه ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وأخيرا قررت في العام 2011 ترك عملها في وزارة البيئة والشئون المناخية. لكن شعبيتها لم تنتشر من خلال عملها في القطاع العام إنما من خلال أعمالها التطوعية العديدة. حيث قامت حبيبة الهنائي منذ العام 1990م بتأسيس الحركة الرياضية النسائية في سلطنة عُمان وهي لاعبة سابقة في لعبة الكرة الطائرة. كما أنها أول إمرأة تعتلي منصب نائبا لرئيس الإتحاد العُماني للكرة الطائرة وعضوة في لجنة الرياضة والمرأة باللجنة الأولمبية العُمانية وعضو سابق في مجلس إدارة نادي عُمان. وهي حاصلة على شهادة دبلوم تدريب (مستوى- أول) للعبة الكرة الطائرة من الإتحاد الدولي للكرة الطائرة. كما قامت بإعداد صفحة تحت عنوان "بعيون حواء" في صحيفة الزمن الورقية وذلك خلال فترة دورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة التي أقيمت في مدينة مسقط العُمانية في نهاية العام 2008م بهدف إبراز دور المرأة العُمانية في المجال الرياضي. ثم إستمرت في الكتابة في هذه الصحيفة في صفحة أسبوعية تحمل عنوان "رياضة نسائية". كما تعتبر حبيبة الهنائي أول امرأة عُمانية تحمل الشعلة الأولمبية بكين 2008 أثناء مرورها في سلطنة عُمان.
كان لحبيبة نشاط بارز في العديد من الجمعيات الخيرية، فقد كانت عضوة بمجلس إدارة الجمعية العُمانية للمعوقين. كما كانت عضو فاعل في جمعية النور للمكفوفين. وكانت مديرة بالجمعية الأهلية لمكافحة السرطان، وعضو بالجمعية الخليجية للإعاقة ومديرة في مركز تنمية مهارات القراءة. قامت وزارة التنمية الإجتماعية في شهر أكتوبرمن العام 2011 بتكريمها وذلك في يوم المرأة العُمانية.
أما عن بداية عملها في المجال الحقوقي فقد انطلقت بشكل فعلي في العام 2000م حيث أطلقت حملة مطالِبة بحقوق أبناء المرأة العُمانية المتزوجة من الخارج، وذلك بسبب معاناتها من خلال تجربتها الشخصية منذ ولادة إبنها حافظ بشناق في عُمان بتاريخ 1461998م من رجل ألماني. حيث القانون العُماني يلزم الأبناء بإتباع جنسية أبوهم. كما كانت القوانين المجحفة في حق المرأة وأبناءها في نفس هذه الظروف هي التي دفعتها بعمل دراسة حول هذه القضية وذلك في العام 2007م وقامت برفعها إلى وزيرة التنمية الإجتماعية آنذاك. كما قامت في شهر إبريل من العام 2016، وذلك قبل إتمام إبنها حافظ سن الثامنة عشرة، بنشر عريضة لجمع التواقيع المطالِبة بحقوقه في الحصول على التعليم العالي والإقامة الدائمة وإنصاف جميع من هم في نفس ظروفه حيث تلزمه القوانين العُمانية بمغادره أراضيها.
بدأت حبيبة الهنائي في العام 2009م بكتابة سلسلة "أنين الجدران" التي كانت توثق العديد من القضايا المجتمعية والحقوقية المسكوت عنها مثل الفقر والفساد والتلوث البيئي وقضايا المرأة والطفل التي انتشرت بشكل واسع في المنتديات ومواقع التواصل الإجتماعي. ونتيجة لنشر مثل هذه الأطروحات المرفوضة من قبل السلطة فقد تم إختراق جميع المواقع الخاصة بالسلسلة من قبل مجهولين وحذفها. كما قامت في العام 2010م، مع مجموعة من النشطاء، بتأسيس مؤسسة تكاتف غير الربحية وتم تعيينها بمنصب المدير التنفيذي. لكنها أغلقت بعد فترة وجيزة من قبل الأجهزة الأمنية.
قامت حبيبة الهنائي بتاريخ 17 يناير 2011م بالمشاركة وتغطية أول مسيرة إحتجاجية نظمت في عُمان، وذلك بعد وقوع موجة من الإحتجاجات الشعبية بمختلف الدول العربية التي عرفت بثورات الربيع العربي. كانت حبيبة الهنائي هي المرأة الوحيدة المشاركة في هذه المسيرة التي عُرفت بالمسيرة الخضراء الأولى. وقامت بتغطيتها ونشر الصور من موقع الحدث في موقع منتديات الحارة العُمانية التي كانت إحدى مشرفيها آنذاك. ونتيجة لهذه المشاركة فقد تم تهديدها ومحاولة إعتقالها. ورغم ذلك فقد شاركت مجددا بعد شهر في المسيرة الخضراء الثانية بتاريخ 18 فبراير 2011م.
بل وقامت بتحدي السلطات بتاريخ 20 مايو 2012م من خلال تأسيس وترأس الفريق العُماني لحقوق الإنسان، الذي يعتبر أول فريق حقوقي ينزل للعمل الميداني بشكل منظم بل والإعلان عن أسماء أعضاءها الحقيقيون. لقد قام أعضاء الفريق بزيارة الشباب سجناء أحداث صحار ونشر تقرير عن الإنتهاكات التي تعرضوا لها. كما قاموا بتغطية الوقفة التضامنية لإضراب عمال النفط من أمام وزارة النفط. ولاحقا تم إعتقال حبيبة الهنائي مع إثنان من زملاءها وذلك في منطقة إمتياز بصحراء فهود وذلك أثناء تغطيتهم لإضرابات عمال النفط وذلك بتاريخ 31 مايو 2012. ولاحقا أجبر أعضاء الفريق العُماني لحقوق الإنسان بغلق أنشطة الفريق بشكل نهائي مع التهديد بالعقاب والسجن في حال إستمراره.
كما قامت حبيبة الهنائي في العام 2011 بتأسيس وترأس فريق نجاة المهتم بالتوعية حول مخاطر الأنواء المناخية. أيضا قامت حبيبة الهنائي في العام 2013 بإعداد دراسة حول ظاهرة ختان الإناث في السلطنة عُمان الذي ترجم لعدة لغات منها الإنجليزية والإيطالية والألمانية .
كما بدأت في العام 2013م بإجراء العديد من المقابلات لناشطات حقوقيات من مختلف دول العالم تحت إسم سلسلة حرائر الربيع وتم نشرها في مجلة الفلق الإلكترونية
كما قامت في العام 2014م بترأس فريق كُلنا مستهلك بهدف زرع ثقافة الإستهلاك ورفع مستوى الوعي وذلك بالتعاون مع الهيئة العُمانية لحماية المستهلك. وعليه قامت حبيبة الهنائي بالإشراف في عمل دراسة حول مدى ثقافة المستهلك في عُمان ووعيه.
تكون حبيبة الهنائي عضو مؤسس في التحالف الاقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
في العام 2013م قامت حبيبة الهنائي بنشر روايتها "العائدون حيث الحُلم" , مشاهد وذكريات عودة من زنجبار والجزيرة الخضراء إلى عُمان.
في تاريخ 4 فبراير 2016 تم إدانتها بجنحتي إستخدام الشبكة المعلوماتية في التعدي على الغير بالقذف ونشر ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال منشور فيسبوكي كتبته على صفحتها في الفيسبوك للإستفسار عن تاريخ أهالي الجبل الأخضر في عُمان. وقضت بتغريمها بدفع مبلغ مالي وبإلزامها المصاريف.
في أغسطس من العام 2016م قررت حبيبة الهنائي الخروج من عُمان بشكل نهائي للإقامة مع إبنها في ألمانيا بعدما تعرضت للسجن والإهانة والتهديدات والمحاكمة والتحقيقات المستمرة. وقامت في العام 2017م من برلين بتأسيس الجمعية العُمانية لحقوق الإنسان.
عادت حبيبة الهنائي إلى عُمان في العام 1989م وعملت في وزارة الصحة ثم تنقلت بين عدة وزارات في القطاع العام هي وزارة موارد المياه ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وأخيرا قررت في العام 2011 ترك عملها في وزارة البيئة والشئون المناخية. لكن شعبيتها لم تنتشر من خلال عملها في القطاع العام إنما من خلال أعمالها التطوعية العديدة. حيث قامت حبيبة الهنائي منذ العام 1990م بتأسيس الحركة الرياضية النسائية في سلطنة عُمان وهي لاعبة سابقة في لعبة الكرة الطائرة. كما أنها أول إمرأة تعتلي منصب نائبا لرئيس الإتحاد العُماني للكرة الطائرة وعضوة في لجنة الرياضة والمرأة باللجنة الأولمبية العُمانية وعضو سابق في مجلس إدارة نادي عُمان. وهي حاصلة على شهادة دبلوم تدريب (مستوى- أول) للعبة الكرة الطائرة من الإتحاد الدولي للكرة الطائرة. كما قامت بإعداد صفحة تحت عنوان "بعيون حواء" في صحيفة الزمن الورقية وذلك خلال فترة دورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة التي أقيمت في مدينة مسقط العُمانية في نهاية العام 2008م بهدف إبراز دور المرأة العُمانية في المجال الرياضي. ثم إستمرت في الكتابة في هذه الصحيفة في صفحة أسبوعية تحمل عنوان "رياضة نسائية". كما تعتبر حبيبة الهنائي أول امرأة عُمانية تحمل الشعلة الأولمبية بكين 2008 أثناء مرورها في سلطنة عُمان.
كان لحبيبة نشاط بارز في العديد من الجمعيات الخيرية، فقد كانت عضوة بمجلس إدارة الجمعية العُمانية للمعوقين. كما كانت عضو فاعل في جمعية النور للمكفوفين. وكانت مديرة بالجمعية الأهلية لمكافحة السرطان، وعضو بالجمعية الخليجية للإعاقة ومديرة في مركز تنمية مهارات القراءة. قامت وزارة التنمية الإجتماعية في شهر أكتوبرمن العام 2011 بتكريمها وذلك في يوم المرأة العُمانية.
أما عن بداية عملها في المجال الحقوقي فقد انطلقت بشكل فعلي في العام 2000م حيث أطلقت حملة مطالِبة بحقوق أبناء المرأة العُمانية المتزوجة من الخارج، وذلك بسبب معاناتها من خلال تجربتها الشخصية منذ ولادة إبنها حافظ بشناق في عُمان بتاريخ 1461998م من رجل ألماني. حيث القانون العُماني يلزم الأبناء بإتباع جنسية أبوهم. كما كانت القوانين المجحفة في حق المرأة وأبناءها في نفس هذه الظروف هي التي دفعتها بعمل دراسة حول هذه القضية وذلك في العام 2007م وقامت برفعها إلى وزيرة التنمية الإجتماعية آنذاك. كما قامت في شهر إبريل من العام 2016، وذلك قبل إتمام إبنها حافظ سن الثامنة عشرة، بنشر عريضة لجمع التواقيع المطالِبة بحقوقه في الحصول على التعليم العالي والإقامة الدائمة وإنصاف جميع من هم في نفس ظروفه حيث تلزمه القوانين العُمانية بمغادره أراضيها.
بدأت حبيبة الهنائي في العام 2009م بكتابة سلسلة "أنين الجدران" التي كانت توثق العديد من القضايا المجتمعية والحقوقية المسكوت عنها مثل الفقر والفساد والتلوث البيئي وقضايا المرأة والطفل التي انتشرت بشكل واسع في المنتديات ومواقع التواصل الإجتماعي. ونتيجة لنشر مثل هذه الأطروحات المرفوضة من قبل السلطة فقد تم إختراق جميع المواقع الخاصة بالسلسلة من قبل مجهولين وحذفها. كما قامت في العام 2010م، مع مجموعة من النشطاء، بتأسيس مؤسسة تكاتف غير الربحية وتم تعيينها بمنصب المدير التنفيذي. لكنها أغلقت بعد فترة وجيزة من قبل الأجهزة الأمنية.
قامت حبيبة الهنائي بتاريخ 17 يناير 2011م بالمشاركة وتغطية أول مسيرة إحتجاجية نظمت في عُمان، وذلك بعد وقوع موجة من الإحتجاجات الشعبية بمختلف الدول العربية التي عرفت بثورات الربيع العربي. كانت حبيبة الهنائي هي المرأة الوحيدة المشاركة في هذه المسيرة التي عُرفت بالمسيرة الخضراء الأولى. وقامت بتغطيتها ونشر الصور من موقع الحدث في موقع منتديات الحارة العُمانية التي كانت إحدى مشرفيها آنذاك. ونتيجة لهذه المشاركة فقد تم تهديدها ومحاولة إعتقالها. ورغم ذلك فقد شاركت مجددا بعد شهر في المسيرة الخضراء الثانية بتاريخ 18 فبراير 2011م.
بل وقامت بتحدي السلطات بتاريخ 20 مايو 2012م من خلال تأسيس وترأس الفريق العُماني لحقوق الإنسان، الذي يعتبر أول فريق حقوقي ينزل للعمل الميداني بشكل منظم بل والإعلان عن أسماء أعضاءها الحقيقيون. لقد قام أعضاء الفريق بزيارة الشباب سجناء أحداث صحار ونشر تقرير عن الإنتهاكات التي تعرضوا لها. كما قاموا بتغطية الوقفة التضامنية لإضراب عمال النفط من أمام وزارة النفط. ولاحقا تم إعتقال حبيبة الهنائي مع إثنان من زملاءها وذلك في منطقة إمتياز بصحراء فهود وذلك أثناء تغطيتهم لإضرابات عمال النفط وذلك بتاريخ 31 مايو 2012. ولاحقا أجبر أعضاء الفريق العُماني لحقوق الإنسان بغلق أنشطة الفريق بشكل نهائي مع التهديد بالعقاب والسجن في حال إستمراره.
كما قامت حبيبة الهنائي في العام 2011 بتأسيس وترأس فريق نجاة المهتم بالتوعية حول مخاطر الأنواء المناخية. أيضا قامت حبيبة الهنائي في العام 2013 بإعداد دراسة حول ظاهرة ختان الإناث في السلطنة عُمان الذي ترجم لعدة لغات منها الإنجليزية والإيطالية والألمانية .
كما بدأت في العام 2013م بإجراء العديد من المقابلات لناشطات حقوقيات من مختلف دول العالم تحت إسم سلسلة حرائر الربيع وتم نشرها في مجلة الفلق الإلكترونية
كما قامت في العام 2014م بترأس فريق كُلنا مستهلك بهدف زرع ثقافة الإستهلاك ورفع مستوى الوعي وذلك بالتعاون مع الهيئة العُمانية لحماية المستهلك. وعليه قامت حبيبة الهنائي بالإشراف في عمل دراسة حول مدى ثقافة المستهلك في عُمان ووعيه.
تكون حبيبة الهنائي عضو مؤسس في التحالف الاقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
في العام 2013م قامت حبيبة الهنائي بنشر روايتها "العائدون حيث الحُلم" , مشاهد وذكريات عودة من زنجبار والجزيرة الخضراء إلى عُمان.
في تاريخ 4 فبراير 2016 تم إدانتها بجنحتي إستخدام الشبكة المعلوماتية في التعدي على الغير بالقذف ونشر ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال منشور فيسبوكي كتبته على صفحتها في الفيسبوك للإستفسار عن تاريخ أهالي الجبل الأخضر في عُمان. وقضت بتغريمها بدفع مبلغ مالي وبإلزامها المصاريف.
في أغسطس من العام 2016م قررت حبيبة الهنائي الخروج من عُمان بشكل نهائي للإقامة مع إبنها في ألمانيا بعدما تعرضت للسجن والإهانة والتهديدات والمحاكمة والتحقيقات المستمرة. وقامت في العام 2017م من برلين بتأسيس الجمعية العُمانية لحقوق الإنسان.
«مسألة تمكين المرأة ليست بترف أو خيار نأخذ به اليوم ونتركه في الغد، بل هو حاجة ماسة علينا ألا نسجنها في مسار التنظير».