رائداتِ / القاهرة - فى احتفالية كبري أقام الاعلامى د. عمرو الليثى بتسليم جوائز “المتحررات من الأمية” وأهدى 5 جوائز من مؤسسة واحد من الناس عبارة عن مشروعات صغيرة للسيدات التى نجحت فى مكافحة الامية وبناءالاسرة بالاضافة الى 3 جوائز من جمعية المرأة والمجتمع التى تقدمها جمعية المرأة والمجتمع، برئاسة سهام نجم للفائزين بها .
شهد الحفل توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة واحد من الناس و جمعية المرأة و المجتمع لدعم المرأة المصرية و مكافحة الامية و التمييز ضد المرأة .
وأكد الإعلامي د. عمرو الليثى رئيس مجلس أمناء مؤسسة واحد من الناس فى كلمته أن المرأة المصرية تُمسك بمفاتيح المستقبل ، و تعتبر من أهم مصادر الثروة البشرية التى ينبغى الاستفادة منها للنهوض بالمجتمع ، و بالرغم من أن معظم دساتير العالم نصت على المساوة بين الرجل و المرأة ، الاان ظاهرة التمييز ضد المرأة ظلت العقبة الأكبر امام تنمية الشعوب .
و أضاف الليثى أنه فى مجتمعنا الآف السيدات الغير مشهورات لكنهن استطعن مواجهة الظروف الصعبة خصوصاً الفقر و الأمية ، وسطرن اسمائهن بحروف من نور فى سجل الكفاح و النضال من أجل توفير حياة كريمة لأسرهن ، و المرأة المصرية معروفة بكفاحها على مر العصور صامدة تتحدى الظروف .
و فى نهاية كلمته وجه الليثى الشكر لجمعية المرأة و المجتمع على هذه المبادرة و التعاون مع مؤسسة واحد من الناس للمساهمة فى تغيير واقع الكثير من النساء المصريات ، لتصبح هذه المبادرة نموذجاً يقتدى به في العديد من المجالات الإنمائية المماثلة .
وكانت لجنةالتحكيم قداختارت 8 من النساءالمتحررات من الأمية لترشيحهن للجائزة،
وتعد تلك الجائزة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطنى والإقليمى والدولى، وهى جائزة سنوية متخصصة للمرأة المتحررة من الأمية، وتهدف إلى تطوير وتحسين مستوى المعيشة للمرأة المتحررة من الأمية ولأسرتها من خلال تمكينها من إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر .
وتهدف الجائزة إلى استكمال المرأة مراحل من التعليم ما بعد محو الأمية، وضمان استكمال التعليم لأبنائها وعدم تسربهم، وتركز أهداف الجائزة على بناء وتطوير قدرات المرأة، وتعزيز دورها فى المشاركة لتطوير مجتمعها المحلى.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
إشراك المرأة في عملية التنمية جنباً إلى جنب مع الرجل ، وذلك من خلال توعية المرأة بأهمية دورها في المجتمع مع إتاحة كافة الفرص لتأهيلها لأداء هذا الدور ، وتكون عضواً منتجاً في مجتمعها .