رائدات القاهرة /زينة احمد - شهدت الدكتوره ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ختام الفعاليات الثقافية والفنية التي قدمتها مصر كضيف شرف سوق عكاظ بمدينة الطائف في المملكة العربيه السعوديه وصاحبها عبدالله الكناني المشرف العام علي وكالة الوزارة للشئون الثقافيه وعبد الله السواط مدير عام سوق عكاظ .
بدأت الجولة بتفقد الفعاليات والانشطة الثقافية في السوق بعدها تحدثت عبد الدايم في مؤتمر صحفيي عن سبل تعزيز التعاون الثقافي والفني بين مصر والسعوديه واهمية القوة الناعمة في حفظ الامن الفكري للشعبين واصفة سوق عكاظ بالمحفل التاريخي الهام وملتقي يجمع الادباء والمثقفون والفنانون من انحاء الوطن العربي واشارت الي مشاركة مصر كضيف شرف لاول مره هذا العام يعكس ويجسد عمق التقارب بين الثقافتين ثم حضرت الحفل الفني الذي احيتته فرقة الموسيقي العربيه بقيادة المايسترو مصطفي حلمي وشارك فيه المطرب السعودي الشاب رامي عبدالله وتألق خلاله نجوم الغناء بدار الاوبرا وليد حيدر وياسر سليمان واحمد عفت ومحي صلاح وكريم زيدان وصولو الكمان حازم القصبجي ومحمد ظهير والجيتار وحيد ممدوح وعازف العود محمود عبد الفتاح وحمادة ووائل النجار علي البيانو والاوكورديون .
يذكر ان المشاركة المصريه في سوق عكاظ تمثلت في عددا من الندوات الثقافيه والامسيات الشعرية ومعارض للصور الفوتوغرافية بجانب سلسله من الحفلات بمدن جده وابها والطائف والدمام
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد.
في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً!
وزير الثقافة تشهد ختام الفعاليات المصرية بسوق عكاظ 
من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد.
في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً! 
