رائدات القاهرة / زينة أحمد - شهد مركز رامتان الثقافي "متحف طه حسين" فعاليات ملتقى السندباد للفن والابداع برئاسة الدكتور علي خالد ومشاركة الوزير مفوض بجامعة الدول العربية عصام البرام ومدير المركز علي عمران ومها الحمصي المنسق العام للملتقى،حضره نخبة من التشكيليين المصريين والعرب ويستمر حتي 8 أكتوبرالجاري.
شارك بالمؤتمر 43 فنان وفنانة من بينهم جمال الموجى ، د.ممدوح القطورى، د.نميرى الببلاوى ، محسن منصور، ماجد باقي، محمد النادى ، شعبان عيد، ميشيل عطا الله ،عادل بنياميين، محمد ابو الحمايل ،محمد المهدى ( السعودية) ، د. أحمد أبو الكاس (فلسطين) . و د.على هادى مبارك. ومن الفنانات التشكيليات شاركت 19 فنانة من مصر وعدد من البلدان العربية هم الفنانات اسراء زكريا شولح ،ريهام السنباطي ،مها زين الدين، ايمان شوقي ،ايمان الدمك،امنية عرفة، اميره علاء،انجي سالم،جيهان سمير،زينة نعمان، نجلاء سلامة ، ناريمان صفوت،نوران حسام الدين، مروة الوكيل ،مها زين الدين ، صبا زهير،وفاء سعدي ،صوغية النعيمي، جيهان محمد علي،و تقي جلال.
واكد الدبلوماسي العراقي الوزير مفوض عصام البرام اهمية الملتقى حيث يضم اعمالا فنية وابداعية تعكس اهمية الفن التشكيلي الذي يعد سلاحا في ذات الوقت في مواجهة التحديات التي يعيشها العالم العربي حيث رسخت الفنون العربية عبر التاريخ للقيم الانسانية السامية وحب السلام والنماء والاستقرار وليس العنف والارهاب.
وقال البرام ان انعقاد الملتقى بما يضمه من لوحات فنية وتشكيلية يشكل انطلاقة اساسية تعكس اهمية الفن التشكيلي ، فاللوحات باشكالها السريالي والتكعيبي والرمزي وما تحمله من فنون الحداثة ، تحمل تيمة خاصة في كل لوحة بقيمة مبدعها، تؤكد ان الفنان التشكيلي العربي يمثل عمقا استراتيجيا في افكاره وموضوعاته.
واضاف انه لا خلاف ولا اختلاف لما لدى المبدعين العرب عنه لدى المبدعين في اسيا واوروبا وامريكا ، فقيمة الفن العربي في اي شكل تبقى سمة اساسية في بنية وتكوين الانسان العربي ، لافتا الى ان الفراعنة ابدعوا منذ الاف السنين وعكست ذلك جدران المعابد ، كما نوه باساطير بلاد الرافدين وفنونهم وبلاد النيل والخليج العربي عبر التاريخ.
واشار البرام في كلمته امام الملتقى الى ان اللوحات ترسخ معان انسانية تؤكد ان الانسان العربي بثقافته ونبله وفارسيته يبحث دائما عن الجانب الايجابي ، وليس العداء او العنف ولا توجد وثيقة او لوحة فنية تثبت اننا نحارب ضد الانسانية ، فالانسانية بمعانيها وقيمها في قلب الانسان العربي ونرفض الارهاب بكل اشكاله ، وفنون الابداع عكست ذلك عبر تاريخها.
من جهته اكد مدير المركز علي عمران ،ان الفنانين من مصر والدول العربية شاركوا بلوحات فنية عكست قيما سامية مؤكدة ان العرب لن يكونوا ابدا مع العنف والارهاب ، منوها بحضارة الرافدين التي انتجت ملاحم الشعر و الفن التشكيلي وغيرها من الفن.
واضاف ان فناني المعرض من من السعودية والامارات والعراق وسورية ومصر واليمن وفلسطين عبروا في لوحاتهم عن ملامح ثقافة العرب ، والوانهم وظلالهم عكست ما بداخلهم ،،والوانهم المتفائلة جاءت قدر عطائه
ومن جانبه اعرب رئيس ملتقى السندباد الدكتور علي خالد عن سعادته بانعقاد الملتقى في مصر ، لافتا الى ان السندباد اصله عراقي وبالتالي سيتم تدويره في كل بلد عربي خلال الفترة المقبلة بما يشكل اطلالة على فنون كل بلد وتحقيق التلاحم بين الفنانين العرب برؤاهم واعمالهم الفنية.
شهدالملتقى تكريم الفنانين التشكيليين المشاركين تقديرا لاسهاماتهم في مجال الفن التشكيلي العربي ،بالاضافة للقائمين على الملتقى والاعلاميين.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد.
في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً!
"ملتقي السندباد " للفن والأبداع بالقاهرة يحتفي بالتشكيليات العرب 
من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد.
في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً! 
