رائدات - وقعت الكاتبة الصحفية سحر حمزة ديوانها الأول الذي حمل عنون "رسائل إلى القمر" في اليوم الأخير لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ال31 والتي عقدت في الفترة من 7نوفمبر وأسدل الستار عنها مساء أمس السبت الموافق 17نوفمبر 2012 بحضور جماهيري منقطع النظير .
شهد حفل التوقيع عدد كبير من الزملاء الإعلاميين المختصين بالشأن الثقافي إلى جانب لفيف من أصدقاء الكاتبة وعدد من زوار المعرض الذين تدفقوا على ركن التواقيع في بهو مركز إكسبو الشارقة.
وكتبت الزميلة حمزة في صفحة الإهداء لديوان " رسائل إلى القمر" أنه هدية إلى كل رجل له دور في حياة المرأة سواء كان الأب المربي والراع والمعلم أ والأخ والزوج ثم الأبن أو الزميل في العمل وغيرهم ممن تصادفهم المرأة في حياتها .
وقالت الكاتبة الصحفية سحر حمزة في تصريح لها بالمناسبة بأن تواجدها في معرض الشارقة الدولي للكتاب فرصة ثمينة أتاحتها لها اللجنة المنظمة له وهي تثمن جهودهم وتقدر حرصهم على فتح الأبواب للكتاب المبدعين ليكشفوا عن نتاجهم الأدبي خلاله ،لافتة بأنها حرصت على عرض مجموعتها القصصية سيدة الليلك وديوان رسائل للقمر خلاله هام جدا بالنسبة لها وقد حرصت على حضوره رغم بعض الظروف التي حالت دون تواجدها بداية إنطلاقه مشيرة إلى أن ديوان الشعر الأول لها هو وليد حديث ضمن مجموعة إصداراتها المختلفة في مجال القصة القصيرة والكتابة للأطفال مشيرة بأن تجربتها بنظم الشعر حديثة وأنها قصائد نثرية كانت قد نشرت عبر موقع المدونون العرب والعديد من المواقع الإلكترونية المعنية بالثقافة لافتة بأن رسائلها للقمر تعكس لوحات المحبة التي تختزن في قلب كل إمرأة نحو نصفها الآخر وهو يعكس مدى العلاقة الحميمة التي تربط الرجل بالمرأة وتأكيد منها على أهمية التوافق الفكري والعاطفي الذي يجمع بينهما ليتحقق النجاح لهذه العلاقة الإنسانية الخاصة.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد.
في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً!
سحر حمزة توقع ديوانها رسائل للقمر
من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد.
في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً! 
